هام..الدايت لا يساعد على انقاص الوزن...
الدراسات الحديثة تؤكد
الدايت لا يساعد على إنقاص الوزن
يعتمد الرجيم بشكل أساسي علي التغيير الجذري في العادات الغذائية واستبدالها بعادات صحية جديدة، أي أن التخسيس لا يعتمد علي اتباع الريجيم فقط، ولكن يعتمد على المثابرة والالتزام بنظام صحي أى تجنب ما ليس له فائدة من طعام ذي سعرات حرارية عالية، بجانب ممارسة الرياضة، مع العلم أن 8 أكواب من الماء ضرورية للصحة وللشعور بالشبع أسرع.
وجاءت دراسة علمية حديثة لتؤكد أن مواد التحلية التي لاتحتوي علي أي سعرات حرارية أو تحتوي علي القليل منها هذه المواد قد تؤدي إلي زيادة الوزن بدلاً من نقصانه.
وأشار الدكتور محمود الديب اخصائي القلب والأوعية الدموية وزميل معهد القلب بكوبنهاجن، إلى أن المخ لايستطيع التفرقة بين الطعم الحلو الناتج عن السكر أو مادة التحلية وإنما يصدر فوراً إشارة إلى البنكرياس لإفراز الانسولين لمقابلة هذا السكر فيؤدي الانسولين إلي خفض السكر بالدم فيشعر الإنسان بعد الانتهاء من وجبته الغذائية بفترة قصيرة بالجوع وبالرغبة الملحة لتناول الكربوهيدرات وخاصةً السكريات، مما يؤدي إلي تكرار إفراز الانسولين وخفض مستوي السكر بالدم مرة أخري, أي أن هذه التفاعلات تدخل في دائرة مفرغة.
وقال الديب إنه إذا انتابك شعور قوي بالجوع بعد فترة قصيرة من تناولك لإحدي المنتجات الغذائية المحلاة بالسكر الدايت أو بعد استخدام "السكارين" مثلاً لتحلية القهوة أو الشاي مع أنك تناولت وجبتك الغذائية منذ قليل فأنت تعرف الآن ما قد يكون قد دار بجسمك من تفاعلات أدت إلي دخوله في الحلقة المفرغة المعروفة "بالهيبوجلاسيميا" وتدرك لماذا لاينقص وزنك مع أنك تتبعين نظاماً لإنقاصه أو لماذا يزيد بالرغم من توفيرك كل هذا الكم الهائل من السعرات الحرارية بعدم تناولك للسكر في غذائك، طبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام".
وفي نفس الصدد، أكد باحثون أن الريجيم لم يعد هو الوسيلة الوحيدة لإنقاص الوزن، بل توجد وسائل أخرى بديلة لنظم الريجيم القاسية، من أهمها التخلص من عادة إدمان الطعام، وهذه الوسيلة لا تعني إطلاقاً التجويع من أجل إنقاص الوزن الزائد، بل تعنى تنظيم عدد محدد من الوجبات الغذائية الرئيسية وتناول الخضراوات والفاكهة عند الشعور بالجوع.
وللتخلص من عادة إدمان الطعام، ينصح الأطباء بضرورة تناول أي كمية من الجزر، والخس، والخيار، بعد الوجبات الرئيسية بثلاث ساعات، ونفس الحالة في حالة الرغبة في تناول ثمرة فاكهة، حيث يكون ذلك بعد الوجبة الرئيسية بساعتين، حتى يتم الهضم الجيد للوجبة السابقة.
كما ينصح أخصائى التغذية بأنه يتعين على المصابين بعادة إدمان الطعام أن يتذكروا في كل مرة عندما يقومون بالتهام كميات إضافية من الأطعمة، بأنهم يساهمون بهذه الكميات في زيادة طبقات الشحوم والدهون على أجسامهم، مما يفتح الباب أمام العديد من الأمراض المتعلقة بالبدانة.
مشروبات الدايت لا تخفف الوزن
وأفاد علماء أمريكيون أن المحليات الصناعية الموجودة في مشروبات "الدايت" لا تملك سعرات حرارية كثيرة، ولكنها تتداخل مع قدرة الجسم الطبيعية على عدّ الحريرات الداخلة إليه، مما قد يضعف قوته على مكافحة البدانة.
وأوضح أحد الباحثين أن الجسم يستخدم مستوى الحلاوة في الأطعمة والمشروبات لتحديد عدد السعرات الحرارية، لذا فإن تناول مشروبات "الدايت" ليس أفضل حل لمشكلة البدانة، مشيرين إلى أن الاستهلاك المتزايد من المحليات الصناعية والمشروبات عالية السعرات ليس السبب الوحيد للسمنة، ولكنه عامل مساهم، وهو ذو أهمية بالغة، نظرا لإقبال الكثير من الناس على المحليات الصناعية كوسيلة للسيطرة على الوزن والمشروبات الغنية بالحريرات لإرضاء الرغبة الذاتية والشبع.
وتنصح الدراسة باتباع الأنظمة الغذائية المتوازنة مع ضرورة ممارسة الرياضة، وخاصةً المشى بمعدل 3 إلى 4 ساعات أسبوعياً، والابتعاد على الإفراط فى تناول المشروبات الغازية.
الرجيم يؤثر على القلب
وكشفت دراسة أمريكية حديثة أن بعض الأنظمة التي تستخدم لإنقاص الوزن تشكل خطورة علي الصحة العامة وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلي خلل في الجهاز المناعي.
وأشار باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إلى أن الأشخاص الذين يتبعون أشكال عديدة من الأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن ينجحون خلال الأشهر الأولي في التخلص من بعض الأرطال، إلا أنهم بعد فترة قصيرة يستعيدون وزنهم مرة أخري مضافاً إليه بعض الأرطال.
وأوضحت الدراسة أن جميع الحالات التي تم فحصها فقدت خلال الأشهر الستة الأولي من ممارسة نظام غذائي معين ما بين 5 إلي 10 % من الأرطال الزائدة ، إلا أن نسبة قليلة للغاية منهم استطاعت الحفاظ علي القوام الرشيق لفترة طويلة.
الدراسات الحديثة تؤكد
الدايت لا يساعد على إنقاص الوزن
يعتمد الرجيم بشكل أساسي علي التغيير الجذري في العادات الغذائية واستبدالها بعادات صحية جديدة، أي أن التخسيس لا يعتمد علي اتباع الريجيم فقط، ولكن يعتمد على المثابرة والالتزام بنظام صحي أى تجنب ما ليس له فائدة من طعام ذي سعرات حرارية عالية، بجانب ممارسة الرياضة، مع العلم أن 8 أكواب من الماء ضرورية للصحة وللشعور بالشبع أسرع.
وجاءت دراسة علمية حديثة لتؤكد أن مواد التحلية التي لاتحتوي علي أي سعرات حرارية أو تحتوي علي القليل منها هذه المواد قد تؤدي إلي زيادة الوزن بدلاً من نقصانه.
وأشار الدكتور محمود الديب اخصائي القلب والأوعية الدموية وزميل معهد القلب بكوبنهاجن، إلى أن المخ لايستطيع التفرقة بين الطعم الحلو الناتج عن السكر أو مادة التحلية وإنما يصدر فوراً إشارة إلى البنكرياس لإفراز الانسولين لمقابلة هذا السكر فيؤدي الانسولين إلي خفض السكر بالدم فيشعر الإنسان بعد الانتهاء من وجبته الغذائية بفترة قصيرة بالجوع وبالرغبة الملحة لتناول الكربوهيدرات وخاصةً السكريات، مما يؤدي إلي تكرار إفراز الانسولين وخفض مستوي السكر بالدم مرة أخري, أي أن هذه التفاعلات تدخل في دائرة مفرغة.
وقال الديب إنه إذا انتابك شعور قوي بالجوع بعد فترة قصيرة من تناولك لإحدي المنتجات الغذائية المحلاة بالسكر الدايت أو بعد استخدام "السكارين" مثلاً لتحلية القهوة أو الشاي مع أنك تناولت وجبتك الغذائية منذ قليل فأنت تعرف الآن ما قد يكون قد دار بجسمك من تفاعلات أدت إلي دخوله في الحلقة المفرغة المعروفة "بالهيبوجلاسيميا" وتدرك لماذا لاينقص وزنك مع أنك تتبعين نظاماً لإنقاصه أو لماذا يزيد بالرغم من توفيرك كل هذا الكم الهائل من السعرات الحرارية بعدم تناولك للسكر في غذائك، طبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام".
وفي نفس الصدد، أكد باحثون أن الريجيم لم يعد هو الوسيلة الوحيدة لإنقاص الوزن، بل توجد وسائل أخرى بديلة لنظم الريجيم القاسية، من أهمها التخلص من عادة إدمان الطعام، وهذه الوسيلة لا تعني إطلاقاً التجويع من أجل إنقاص الوزن الزائد، بل تعنى تنظيم عدد محدد من الوجبات الغذائية الرئيسية وتناول الخضراوات والفاكهة عند الشعور بالجوع.
وللتخلص من عادة إدمان الطعام، ينصح الأطباء بضرورة تناول أي كمية من الجزر، والخس، والخيار، بعد الوجبات الرئيسية بثلاث ساعات، ونفس الحالة في حالة الرغبة في تناول ثمرة فاكهة، حيث يكون ذلك بعد الوجبة الرئيسية بساعتين، حتى يتم الهضم الجيد للوجبة السابقة.
كما ينصح أخصائى التغذية بأنه يتعين على المصابين بعادة إدمان الطعام أن يتذكروا في كل مرة عندما يقومون بالتهام كميات إضافية من الأطعمة، بأنهم يساهمون بهذه الكميات في زيادة طبقات الشحوم والدهون على أجسامهم، مما يفتح الباب أمام العديد من الأمراض المتعلقة بالبدانة.
مشروبات الدايت لا تخفف الوزن
وأفاد علماء أمريكيون أن المحليات الصناعية الموجودة في مشروبات "الدايت" لا تملك سعرات حرارية كثيرة، ولكنها تتداخل مع قدرة الجسم الطبيعية على عدّ الحريرات الداخلة إليه، مما قد يضعف قوته على مكافحة البدانة.
وأوضح أحد الباحثين أن الجسم يستخدم مستوى الحلاوة في الأطعمة والمشروبات لتحديد عدد السعرات الحرارية، لذا فإن تناول مشروبات "الدايت" ليس أفضل حل لمشكلة البدانة، مشيرين إلى أن الاستهلاك المتزايد من المحليات الصناعية والمشروبات عالية السعرات ليس السبب الوحيد للسمنة، ولكنه عامل مساهم، وهو ذو أهمية بالغة، نظرا لإقبال الكثير من الناس على المحليات الصناعية كوسيلة للسيطرة على الوزن والمشروبات الغنية بالحريرات لإرضاء الرغبة الذاتية والشبع.
وتنصح الدراسة باتباع الأنظمة الغذائية المتوازنة مع ضرورة ممارسة الرياضة، وخاصةً المشى بمعدل 3 إلى 4 ساعات أسبوعياً، والابتعاد على الإفراط فى تناول المشروبات الغازية.
الرجيم يؤثر على القلب
وكشفت دراسة أمريكية حديثة أن بعض الأنظمة التي تستخدم لإنقاص الوزن تشكل خطورة علي الصحة العامة وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلي خلل في الجهاز المناعي.
وأشار باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إلى أن الأشخاص الذين يتبعون أشكال عديدة من الأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن ينجحون خلال الأشهر الأولي في التخلص من بعض الأرطال، إلا أنهم بعد فترة قصيرة يستعيدون وزنهم مرة أخري مضافاً إليه بعض الأرطال.
وأوضحت الدراسة أن جميع الحالات التي تم فحصها فقدت خلال الأشهر الستة الأولي من ممارسة نظام غذائي معين ما بين 5 إلي 10 % من الأرطال الزائدة ، إلا أن نسبة قليلة للغاية منهم استطاعت الحفاظ علي القوام الرشيق لفترة طويلة.