قد يكون من الخطر على الشاذين جنسياً (أو الطنطات كما ورد على صفحات جريدة الغد) التجمع في بعض الأماكن في عمّان بعد قرار الأجهزة الأمنية تنفيذ حملة تستهدف هذه الفئة المنتشرة في عدة أماكن من العاصمة الأردنية عمّان!
ففي تفاصيل الخبر, فقد كانت أولى “الكبسات” قد نفذت مساء الخميس الماضي، إذ تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على أربعة من المثليين، بعد الإيقاع بهم بواسطة كمين خصص لهذه الغاية, ولم يحدد الخبر كيفية إلقاء القبض عليهم.
وبينت المصادر أن محافظ العاصمة الدكتور سعد الوادي المناصير اتخذ إجراءات إدارية بحقهم، تمثلت بتوقيفهم داخل مركز إصلاح وتأهيل الجويدة، ومنع تكفيلهم الى حين اتخاذ ضمانات تكفل عدم تكرارهم هذه التصرفات الشاذة.
وسوف يتم حبس المتهمين في حجز إنفرادي لمنع اختلاطهم مع باقي النزلاء، تحسبا من ممارسة الرذيلة، التي تتعارض مع الرقابة الصحية التي تحاول وزارة الصحة فرضها بهذا الشأن، تجنبا لوقوع أمراض جنسية.
وقد جاء قرار ملاحقة الشاذين جنسياً بعد ملاحظة أنه هذه الفئة في تزايد مستمر, وأصبحوا يشكلون ظاهرة, ولهم عدة أماكن يتجمعون أو يقفون فيها، بحثا عن ممارسة الرذيلة، ما يؤدي الى انتشار الانحلال الأخلاقي في المجتمع، ولهذا فإن الحملة الأمنية ستبقى قائمة الى حين القضاء على كافة مظاهر الانحلال.
وكما ذكرت الجريدة, أن أكثر وجود للمثليين هو في العاصمة عمان، ومن ثم في محافظات (إربد والزرقاء والعقبة والكرك) مشيرة الى أن عددهم يصل الى قرابة 600 شخص.
وأكدت المصادر على أنه بالتحقيق مع بعضهم، أكدوا على انهم يتعاطون هرمونات تؤدي الى تغيير ملامح أجسادهم، ليكونوا أقرب الى الإناث، كما انهم يرتدون ملابس داخلية نسائية، ويستخدمون عطورا ومكياجات نسائية!!
وأكدت المصادر على أنه بالتحقيق مع بعضهم، أكدوا على انهم يتعاطون هرمونات تؤدي الى تغيير ملامح أجسادهم، ليكونوا أقرب الى الإناث، كما انهم يرتدون ملابس داخلية نسائية، ويستخدمون عطورا ومكياجات نسائية!!
الغريب بأن موقع جريدة الغد كان قد ذكر العديد من التفاصيل حوّل الخبر في صباح اليوم, ولكن تم إعادة صياغة الخبر وإزالة معظم التفاصيل التي كانت واردة في الخبر, فقد ذُكر أن أماكن تواجد “المثليين” في حديقة في عمان الغربية بالقرب من إحدى المستشفيات الخاصة وشارع الثقافة في الشميساني وأحدى المقاهي في شارع الرينبو, وللعلم فأن المقصود “بأحدى المقاهي” هو مقهى بوكس @ كافيه (Books@Cafe), ولكن يبدو أن ذكر إسم المقهى في الخبر قد أثار غضب الكثيرين من روّاده والمدافعين عنه, والمدافعين عن المثليين بأعتبارهم فئة لها “كل الحق” في المجتمع, وهؤلاء أنفسهم الذين أقامو الدنيا عندما تم إغلاق المقهى في شهر رمضان بسبب تقديمه للمشروبات الروحية خلال الشهر الفضيل